الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية عصام الدروري: اقالة قيادات أمنية هي خطوة متسرعة لامتصاص غضب الرأي العام الوطني والدولي

نشر في  25 مارس 2015  (15:06)

نشرت المنظّمة التونسية للأمن والمواطن بيانا حمل امضاء رئيسها النقابي الأمني عصام الدردوري عبرت خلاله عن انشغالها العميق بالتطوّرات السريعة التي تشهدها الساحة الوطنية بصفة عامّة والملفّ الأمني بصفة خاصّة مع تواصل العمليات الإرهابية وتطوّرها النوعي وإثر انعقاد جلسة عمل بين أعضاء الهيئة المديرة عبرت المنظمة عما يلي::
- إدانتها اللامتناهية للعمليات الإرهابية الجبانة التي تستهدف أمن واستقرار الوطن وتضامنها المطلق مع عائلات شهداء هذه العمليات النكراء وجرحاها.
- مساندتها المطلقة للمجهودات الأمنية والعسكرية المبذولة لضمان الأمن العامّ ودرء مخاطر الإرهاب وتنويهها بالنجاحات الأمنية التي ما انفكّت تتحقّق رغم تمكّن المجموعات الإرهابية من تنفيذ بعض مخطّطاتها الدامية.
- تنويهها بالحملة التضامنية الوطنية والدولية المساندة للوحدات الأمنية والعسكرية من ناحية والمتمسّكة بإنجاح الموسم السياحي والتصدّي للفكر الظلامي من ناحية ثانية.
- استنكارها لإقالة مجموعة من المسؤولين الأمنيين وعلى رأسهم مدير إقليم الأمن الوطني بتونس على خلفية العملية الإرهابية التي استهدفت متحف باردو قبل استكمال الأبحاث الإدارية والقضائيّة واعتبارها أنّ هذه الخطوة اتّسمت بنوع من التسرّع الناجم عن السعي لامتصاص غضب الرأي العام الوطني والدولي خاصّة وأنّ هؤلاء ساهموا بقسط كبير رفقة بقيّة زملائهم في إنجاح المرحلة المنقضية وتأكيدها على أنها مع تحديد المسؤوليات وتكريس مبدأ المساءلة الإدارية والجزائيّة ولكنّها ترفض بصفة قطعية تقديم أكباش فداء لسياسة أمنية كاملة تشكو عديد الإخلالات رغم الجهود المبذولة.
- طلبها تحديد جلسة عمل مع كلّ من السادة رئيس الحكومة ووزير الداخلية وكاتب الدولة المكلّف بالأمن الوطني لتقديم مقترحات للمساهمة في التصدّي للجريمة الإرهابية وتقديم جملة من الإخلالات للعمل على تلافيها وتحديد المسؤوليات.
ولئن تجدّد المنظّمة التونسية للأمن والمواطن ثقتها في صلابة الروح المعنوية العالية التي تميّز أبناء المؤسّستين الأمنية والعسكرية في التصدّي للإرهاب ودور المجتمع التونسي المحوري في دعم جهودها المبذولة فإنها تؤكّد أن الإرهاب لا يمكن أن يعالج فقط بالذخيرة الحيّة وإنما بإرساء مقاربة شاملة للمعالجة يكون جوهرها توفّر إرادة دولة بامتياز.